المدينة الصناعية بالسادات مصابة بالشلل


عقب أحداث العنف التى تعرض لها كمين العجيزى بمدخل مدينة السادات من ناحية المنطقة الصناعية ، قامت وزارة الداخلية بتعزيز الكمين بمجموعة من الحواجز الخرسانية و التى يصعب تحريكها مما أصاب حركة المرور بالشلل خاصة فى أوقات الذروة عند وصول سيارات نقل العاملين من و إلى المنطقة الصناعية مما يؤثر بشكل رئيسى على شلل للمنطقة الصناعية لتأخر العاملين لمدة تصل لساعة بسبب الحواجز الخرسانية بكمين العجيزى.


مهندس تامر خليل
يقول  تامر خليل وهو مهندس بإحدى المصانع الكبرى بمدينة السادات و مؤسس فريق تطوير مدينتى أن هذا يأثر سلبا على العملية الإنتاجية و يؤدى هذا التأخير المستمر و المتوالى للعاملين إلى ضرر بشكل مباشر على عجلة التنمية ، و يضيف تامر خليل بأن أمن قوات الأمن فى الكمين بالتأكيد مهم وفى الجانب الأخر مصالح المواطنيين و المنطقة الصناعية على درجة عالية من الأهمية.

و يضيف إننا كمواطنيين لا ننكر حق الشرطة فى تأمين رجالها فهم درع الأمان للمواطن أيضا و لا نوافق على ضرر المواطن فالبشر هم أهم مورد فى عجلة التنمية بكل أشكالها.

و يضيف خليل أنه يطلب من وزير الداخلية أو من يحل محله فى إتخاذ القرار بإستبدال الحواجز الخرسانية بحواجز معدنية متحركة حتى يسهل تأمين الكمين و فى نفس الوقت يمكن فتح الطريق و خاصة فى أوقات الذروة و هى من الساعة السادسة حتى التاسعة صباحا و من الساعة الثانية حتى الخامسة عصرا و من الساعة التاسعة و حتى الواحدة ليلا.

بتغيير الحواجز من الحواجز الأسمنتية إلى الحواجز المعدنية المتحركة يمكن بكل سهولة الجمع ما بين مصالح المواطن و تأمين أفراد الشرطة.



هذا من جانب الإحتياط الأمنى أما من جانب التتبع فينصح بتركيب كاميرات مراقبة فى منطقة الكمين لرصد أى تحركات مشبوهه و أن تعمم هذه الكاميرات على كل مداخل المدينة فتكلفت تركيبها بسيطة بالمقارنة بحياة أى شخص.
TAG

عن الكاتب :

ليست هناك تعليقات

إرسال تعليق

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *