حسام سكين
مدينة السادات واحدة من أجمل المدن الجديدة من حيث موقعها و مناخها ولكن يد الإهمال إمتدت إليها فأصبحت تعانى من فقر فى الخدمات الطبية و المواصلات و غيرها.
اليوم نتعرض لمشكلة تمس المواطن بشكل يومى و هى الطرق التى أصبحت فى حالة يرثى لها بالرغم من أن الدولة تولى الطرق إهتماما خاصا ، و لكنك لا تكاد تمر بطريق إلا و ترى الإهمال و التعديات على الطرق فى وضح النهار و تحت سمع و بصر جهاز المدينة و مجلس الأمناء و كل القيادات التنفيذية و لا حياة لمن تنادى.
ربما ينتظرون حادث مروع أو أن يفقد مواطن حياته سقوطا فى إحدى البالوعات ، كل فترة نلاحظ أن عملية فتح للبالوعات ربما للصيانة أو الفحص ، يعقبها ترك البالوعة إما مفتوحة بالكلية أو نصف مفتوحة أو بدون غطاء على الإطلاق و الإستعاضة عن الغطاء بقوالب الطوب لتصبح إما صيدة للسيارات أو مصيدة للأرواح.
ربما ينتظرون حادث مروع أو أن يفقد مواطن حياته سقوطا فى إحدى البالوعات ، كل فترة نلاحظ أن عملية فتح للبالوعات ربما للصيانة أو الفحص ، يعقبها ترك البالوعة إما مفتوحة بالكلية أو نصف مفتوحة أو بدون غطاء على الإطلاق و الإستعاضة عن الغطاء بقوالب الطوب لتصبح إما صيدة للسيارات أو مصيدة للأرواح.
لا ننكر إهتمام رئيس الجهاز بالمنظر الجمالى للمدينة و تفننه فى التطوير و فتح مجالات للإبداع ، لكن لابد من إعادة النظر فى الأولويات و حل المشكلات جنبا إلى جنب التجميل الخاص بالمدينة.
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق