العام الماضى غرقت السادات بسبب الأمطار الكثيفة و لم يكن هناك إستعداد لمثل هذه الأمطار الكثيفة و إعتمد التنفيذيين على مواجهه الأمطار بالوسائل التقليدية من عربات شفط المياه من الشوارع و العمالة اليدوية و للاسف حدث ضرر كبير لقطاعات كبيرة من المجتمع فى السادات مثل القطاع الصناعى الذى عانى من عدم توفر سيارات شفط المياه و غرق للبدروم فى المنازل و توقف حركة المرور بسبب كثافة المياه.
من الطبيعى أن يكون قد تم الإستعداد هذا العام لموسم الأمطار و لكن التجربة تخبرنا بغير ذلك فأمس فوجئ المواطنون بغرق الشوارع المحيطة بجهاز مدينة السادات رغم تركيب بالوعات لصرف مياه الأمطار حتى لا تتكرر مشكلة غرق المدينة كما حدث فى العام الماضى ، و لكن هل تم إستلام نظام الصرف وفق القواعد الفنية المتعارف عليها ؟
هل تم إختبار هذا النظام ؟
هل تم عمل محاكاه لأمطار كثيفة ؟
التجربة العملية تثبت أن ما تم من إجرارات لا يستطيع عمليا مواجهه الأمطار المتوقعة و الدليل هو غرق الشوارع حول جهاز مدينة السادات أمس.
الصور أبلغ من الكلام و الصور التالية مما حدث أمس من غرق الشوارع بجوار الجهاز لسبب غير معلوم و لكنها إختبار عملى لنظام صرف مياه الأمطار ، فهل سيتحرك أحد أم إننا نأذن فى مالطة
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق