قامت قوات الإمن بإطلاق الغاز المسيل للدموع لتفرقة الأهالى فى قرية دبركى التابعة لمركز منوف بمحافظة المنوفية على أثر المظاهرات التى خرج فيها الأهالى للمرة الثالثة للمطالبة بالقصاص من بلطجى قتل شاب من أبناء القرية بمعاونة عائلته.
يقول أحد أهالي القرية في تصريح لـ”بوابة مجتمع أفضل”: أن جريمة القتل العمد ترجع إلى أواخر شهر رمضان الماضى حيث ثار نزاع بين شاب من عائلة زيدان و أخر من عائلة المعداوى ، قتل على أثره الشاب أيمن فهيم زيدان و هو متزوج و والد لطفلان.
على أثر حادث القتل إجتمع أهل البلد و قاموا بمظاهرة للقصاص من القاتل و ترتب على المظاهرة قيام جلسة عرفية بعد عيد الفطر بحضور مدير الأمن و المأمور و النائب أيمن معاذ و خلصت الجلسة العرفية إلى توقيع ممثل عائلة القاتل على تعهد بدفع 750 ألف جنية كديه مسلمة لأسرة المقتول و خروج القاتل من القرية و لكن لم يتم تنفيذ أى من بنود الجلسة العرفية مما أثار حفيظة عائلة القاتل و أهالى القرية للخروج اليوم بمظاهرة تطالب بالقصاص أو تنفيذ بنود الجلسة العرفية.
و يضيف أحد الأهالى بأن :" الموضوع لو إنسكت عليه هيتطور لما يشبه الأخذ بالثأر.








ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق