" تابعت ما تداولته بعض صفحات مواقع التواصل الاجتماعي حول وجود حاجز يفصل بيني وأهلي المصلين من مواطني محافظة المنوفية التي أشرف بكوني محافظًا لها أثناء شعائر صلاة عيد الأضحى المبارك وفي هذا الصدد أود الإحاطه إن الأصل في عملية التنظيم والإستضافة للمصلين والشعائر المقامة في مثل هذا اليوم المبارك تتم من خلال مديرية الأوقاف وهو عمل أصيل لها تقوم به في ربوع مصر ولا تتدخل المحافظة فيه حتى بالإشراف أو التنظيم وإنما تتواجد القيادات والشخصيات العامة كمدعوين
ولدى وصولي لاحظت الحاجز ولكن لم يكن لي أن امتنع عن الدخول أو حتى التأخير في إقامة أو متابعة الشعائر أو المقاطعة، فالتكبيرات كانت حائلا بيني وبين تسجيل موقف أو اتخاذ قرار صارم، وقد استوضحت من المختصين عن أسباب وضع الحاجز، فأفادوا بأن المتبع في كل عامٍ هو ما تم اتخاذه من إجراءات، وأن هذا الوضع قائم منذ سنوات، فوجهت علىالفور بعدم تكرار وضع الحواجز فنحن نعمل ليل نهار لإزالة الحواجز بيننا وبين إخواننا من المواطنين."
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق