شهدت دائرة السادات جولات مكثفة للمشد الاسبوع الجارى و بعد عودته من الحج حيث زار عدة قطاعات مهمة مثل المحافظة و مديرية الأمن و جهاز مدينة السادات و شهد حفل تكريم الأبطال للكاراتية بالسادات و ساهم فى حل مشكلة مدرسة الطرانة الإبتدائية كما شارك فى لقاء مفتوح مع المواطنيين فى كلا من السادات و كفر داوود و الطرانة و قام بزيارة لشركة الغاز الطبيعى.
لم يصدر أى تصريح حتى الأن عما تم إنجازه أو ما تم الموافقة عليه و لكن من المتوقع ألا تكون تلك التحركات بلا نتيجة و أن يرى المواطن أثرها قريبا.
فى المقابل تتحرك حملة سحب الثقة من المشد على الأرض بكثافة معلنة فى أخر تصريح لها أنها جمعة 3000 إستمارة لسحب الثقة من المشد فى حملة مشابهه لحمله تمرد و التى أودت بالرئيس السابق محمد مرسى.
فى نفس الإطار نجد أن المشد ليس النائب الوحيد الذى يواجة بحملة لسحب الثقة منه فهناك أكثر من 6 نواب أخرين مهددون بحملات لسحب الثقة منهم فى عدة دوائر أخرى.
على سياق المحليات و العمل العام و هو السبب المباشر فى إعتراض معظم الناخبيين على النواب تقوم مجموعات حزبية و مستقلة بتنظيم صفوفها على الأرض و التواصل مع مقدمى الخدمات الحكومية لتسهيل أدائهم لخدمات خاصة بالمواطنين من خلال العلاقات الشخصية و المبادرات الميدانية المدعومة ذاتيا فى غياب لدور رجال الأعمال حتى الأن من المشهد.
من هذه المبادرات التى تهدف للتثقيف المحلى تنعقد دورة غدا الجمعة فى دوار باظة بكفر داوود لهذا الشأن.
كل هذا و المواطن فى منأى من كل هذه الفاعليات فهو مشغول بأولوياته و هى الطعام و المسكن و الملبس و لا يلقى بالا لما يدور حوله من حراك سياسى.
و عن رأى مجموعة من المواطنيين : " هو من إمتى فى إنتخابات محليات " و رأى أخر يقول " خليهم يشبعوا أحنا مش عارفين نعيش " و أخرون يقولون " عمرنا ما سمعنا عن إنتخابات المحليات و زيها زى مجلس الأمناء لا فائدة منهم ".
بالتأكيد سيكون هناك إنتخابات للمحليات و لكن المؤشرات تشير لضعف شديد فى المشاركة فيها و أنها لن تعتمد على الكتلة التصويتية الحقيقية و إنما ستعتمد على الكتلة الإنتخابية المتعلقة بالعصبية و العائلة و مفاهيم أخرى مثل إبن البلد و ما شابه من مسميات سمعنا عنها فى الإنتخابات الماضية للنواب.
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق