غرقت العام الماضى مدينة السادات فى مياه الأمطار التى لم تجد لها مكان للتصريف ، من العجيب ان يكون لدينا مدينة جديدة فى الأبنية و الشوراع و التخطيط العمرانى و نفاجأ بمشكلة غرق المدينة بسبب الأمطار.
فى العام الماضى كثيرين خسروا أموالهم بسبب تلف ممتلكاتهم داخل البدرومات و التى أغرقتها مياه الأمطار ، مصانع كثيرة تضررت من شدة الأمطار فى غياب للمسئولية التنفيذية ، فى هذه الفترة و كما ترون فى الصور المنشورة بأن شوراع المدينة كانت بحر من المياه و تأخر المسئولين كثيرا وقتها فى حل المشكلة رغم التصريحات المتوالية بتشكيل فرق للطوارئ و غرفة عمليات لإدارة الأزمات و ما يصاحب ذلك - بالتأكيد - من بدلات و حوافز و جهود غير عادية.
نحن الأن فى منتصف سبتمبر و مقبلين على شتاء جديد ربما يكون مثل نظيرة بالعام السابق ، فهل أنتم جاهزون ؟
هل تم أى إجراء لمنع تكرار هذه المشكلة ؟
هل المعدات فى أكفأ حالاتها للدفع بها عند حدوث طوارئ ؟
هل يوجد رقم هاتف للإتصال به فى وقت الأزمة ليمد للمواطنين المتضررين يد العون ؟
هل تنامون و قلوبكم مطمئنة بأن الأمور على ما يرام ؟
يقول محمد الشايب ( موظف بالجامعة ) : أنا خايف يكون المسئولين نايمين على ودنهم و نصحى فى يوم الصبح نلاقى المدينة غرقانة زى ما حصل السنة اللى فاتت.
للتذكرة بالعام الماضى إليكم الصور التى لا نتمنى تكراراها هذا العام و لا أى عام مقبل








ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق