تامر خليل
فى خطوة طال إنتظارها بدأت الجهات المعنية بتنفيذ ما طال الطلب عليه و هو إنشاء بوابات على مداخل مدينة السادات خاصة من ناحية طريق القاهرة الإسكندرية الصحراوى.
لفترة قريبة جدا كانت السادات بلا بوابات و لا علامات تدل على وجود المدينة من الأساس و كان الزائر للمدينة لا يستطيع التعرف عليها أثناء مروره فى طريق القاهرة - الإسكندرية الصحراوى.
و كان المواطنون يعانون فى وصف الطريق لأقربائهم عند الزيارات و اللقاءات الأسرية أو حتى لقاءات العمل و كأن مدينة السادات خارج خريطة الدولة.
على مر السنوات الماضية كان هناك الكثير من المطالبات الشعبية لتنفيذ البوابات و التى يأس مقدموا الطلابات من إستجابة الأجهزة التنفيذية .
إنتبهت الإدارة التنفيذية لهذ الأمرأخيرا و عملت على إنشاء هذا المدخل الذى أراه مناسب تماما ، لموقع و مدينة السادات.
أتمنى ألا يتوقف الأمر عند إنشاء البوابة و أن يكون هناك رؤية لتخطيط الطرق بحيث تسهل الدخول و الخروج للمدينة و أن يتم وضع مجموعة من العلامات الإرشادية المضيئة لتحديد مسارات السير خاصة فى الليل لتفادى الحوادث المرورية عند مدخل المدينة.
من الأمور المهمة أيضا أن يتم إنشاء وحدات تجارية ذات طابع خاص عند مدخل المدينة بالقرب من بوابة المدينة و السجن تقدم فيها خدمات الطريق السريع بسعر مناسب تشاميا مع تزايد الطلب خاصة من الزوار فى منطقة السجون و إحتياجهم لمكان للراحة من مشوار السفر و الخدمات البسيطة كوجود حمامات و كافتريات يوجد بها المياه و الشاى و بعض المأكولات الخفيفة و يا حبذا لو تم إنشاء مصلى للرجال وأخر للنساء.
وجود هذه الخدمات لن يكون من باب الفنطزية و لكن سيقدم خدمات للمسافرين على الطريق و يخلق فرص عمل للباحثين عن عمل فى مدينة السادات ، علاوة على عدم وجود البائعين الجائلين و الذين يفسدون المظهر الجيد لمدخل مدينة السادات.
دامت مدينتنا جميلة و الشكر كل الشكر للقائمين على المشروع.
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق