المتابع للشأن العام فى مصر لا يخفى عليه التحركات التى بدأت منذ شهرين لتجميع الراغبين للترشح للمحليات لكشف أوراقهم أمام المجتمع ، منهم الحزبى و النقابى و الشعبى و منهم أيضا أصحاب المصالح و كوادر الفساد المعروفين.
كلا يسعى للإعلان عن نفسه بطريقته الخاصة و الأحزاب تسغل ذلك فى جذب المؤيديدن و زيادة العضويات و الإشتراكات من خلال إستمارات وهمية للترشح و وعود زائفة بأن الإنضمام للحزب يضمن للمرشح أن يكون ضمن قوائمة و من الفائزين.
من يصدق ذلك فهو واهم فلقد إنتهى عصر الحزب الوطنى و لا ضمانه لهذا الأمر و لا يستطيع أحد أن يضمن للمرشح أن يفوز.
حتى الأمن الوطنى و الذى يلعب به و يستغل البعض علاقتهم بالأمن كما يدعون - إن صدقوا من الأساس فى إدعائهم - فإن الأمن فى هذا الوقت لا يستطيع سوى حجب المرفوضين أمنيا و لا يستطيع ضمانة نجاح أحدهم و لنا فى إنتخابات النواب أكبر دليل فالأمن لم يكن فى صف مرشح ضد مرشح أخر و كان دورة هو وئد المرشحين الموجود عليهم محاذير أمنية من لحظة التقديم و منعهم من الجذور ثم ترك المنافسيين يخوضوا التجربة بحيادية و على طريقتهم دون تدخل أمنى.
النصائح الغالية فى هذا الوقت الثمين من التحضير لواحدة من أهم الخطوات على طريق إكتمال النظام فى مصر من الناحية الشكلية هى :
- لا تصدق أى شخص يعطيك وعد بأن تكون على قوائمة لخوض المحليات فليس لأحد قائمة حتى الأن.
- لا يخدعك أحدهم بنفو\ة و علاقتة بالأمن و أنه يستطيع تمريرأوراق ترشحك لتفوز بمقعد فى المحليات.
- إبتعد تماما عن النواب سواء كانوا أصحاب شعبيه أم من المغضوب عليهم.
- إن لم تكن عضو سابق فى حزب فلا تنضم الأن لدخول المحليات ، هيمرمطوك.
- العلاقات مع القيادات الشعبية الطبيعية أهم كنز بالنسبة لك فحاول الوصول إليهم.
- لا تعول كثيرا على الناخبين فبالتأكيد هيخزلوك كما حدث مع الكثيرين.
- العصبية و العائلة شئ مهم و إن لم يدعموك فلن يدعمك أحد.
- كون فريقك الخاص أو إنضم لفريق عمل حالى يحتوى أعضاء لا ينوون الترشح.
- إياك أن تستند على الجمعيات فقد تضرها و تضرك.
- النساء و الشباب هم الفيصل فى العملية التصويتية و الرجال أيدك منهم و الأرض.
- أفعل خدمات حقيقية و لا تنسبها لنفسك ، شغلك هو عنوانك.
- لا تعلن مبكرا عن رغبتك فى الترشح خليه سر بينك و بين المقربين.
- لا تبالغ فى الدعاية فضررها أكثر من نفعها.
- أعرض رؤية بناءة فيما يحدث على الساحة فالناقدون كثر و البنائون هم الأعلى موقعا.
- إفتح علاقات مع التنفيذيين فى منطقتك بدأ من المحافظ و بطانته حتى فراش الوحدة المحلية القروية و أصحابه.
- التواصل مع الإعلام مهم ، بس ما تحرقش نفسك خليك تقيل.
- كل الإتلافات اللى بتسمع عنها ملهاش قيمة إنتظر إقرار القانون أولا.
- تواصل مع الفئات الخاصة و الأقليات لان دورهم مهم فى المرحلة القادمة و لا تعول على الأغلبية.
- إن لم يكن لديك جديد تضيفة فأدعم شخص غيرك.
- طور نفسك و أقرأ كتير و إبحث عن فريق محترم ، فإن حققت الشرطين السابقين و وجدت لديك القدرة و الرغبة فإعلن ترشحك.
و فى النهاية إن لم ينجح المحترمون فيسنجح الفاسدون ، فإحرص على المشاركة.
كلا يسعى للإعلان عن نفسه بطريقته الخاصة و الأحزاب تسغل ذلك فى جذب المؤيديدن و زيادة العضويات و الإشتراكات من خلال إستمارات وهمية للترشح و وعود زائفة بأن الإنضمام للحزب يضمن للمرشح أن يكون ضمن قوائمة و من الفائزين.
من يصدق ذلك فهو واهم فلقد إنتهى عصر الحزب الوطنى و لا ضمانه لهذا الأمر و لا يستطيع أحد أن يضمن للمرشح أن يفوز.
حتى الأمن الوطنى و الذى يلعب به و يستغل البعض علاقتهم بالأمن كما يدعون - إن صدقوا من الأساس فى إدعائهم - فإن الأمن فى هذا الوقت لا يستطيع سوى حجب المرفوضين أمنيا و لا يستطيع ضمانة نجاح أحدهم و لنا فى إنتخابات النواب أكبر دليل فالأمن لم يكن فى صف مرشح ضد مرشح أخر و كان دورة هو وئد المرشحين الموجود عليهم محاذير أمنية من لحظة التقديم و منعهم من الجذور ثم ترك المنافسيين يخوضوا التجربة بحيادية و على طريقتهم دون تدخل أمنى.
النصائح الغالية فى هذا الوقت الثمين من التحضير لواحدة من أهم الخطوات على طريق إكتمال النظام فى مصر من الناحية الشكلية هى :
- لا تصدق أى شخص يعطيك وعد بأن تكون على قوائمة لخوض المحليات فليس لأحد قائمة حتى الأن.
- لا يخدعك أحدهم بنفو\ة و علاقتة بالأمن و أنه يستطيع تمريرأوراق ترشحك لتفوز بمقعد فى المحليات.
- إبتعد تماما عن النواب سواء كانوا أصحاب شعبيه أم من المغضوب عليهم.
- إن لم تكن عضو سابق فى حزب فلا تنضم الأن لدخول المحليات ، هيمرمطوك.
- العلاقات مع القيادات الشعبية الطبيعية أهم كنز بالنسبة لك فحاول الوصول إليهم.
- لا تعول كثيرا على الناخبين فبالتأكيد هيخزلوك كما حدث مع الكثيرين.
- العصبية و العائلة شئ مهم و إن لم يدعموك فلن يدعمك أحد.
- كون فريقك الخاص أو إنضم لفريق عمل حالى يحتوى أعضاء لا ينوون الترشح.
- إياك أن تستند على الجمعيات فقد تضرها و تضرك.
- النساء و الشباب هم الفيصل فى العملية التصويتية و الرجال أيدك منهم و الأرض.
- أفعل خدمات حقيقية و لا تنسبها لنفسك ، شغلك هو عنوانك.
- لا تعلن مبكرا عن رغبتك فى الترشح خليه سر بينك و بين المقربين.
- لا تبالغ فى الدعاية فضررها أكثر من نفعها.
- أعرض رؤية بناءة فيما يحدث على الساحة فالناقدون كثر و البنائون هم الأعلى موقعا.
- إفتح علاقات مع التنفيذيين فى منطقتك بدأ من المحافظ و بطانته حتى فراش الوحدة المحلية القروية و أصحابه.
- التواصل مع الإعلام مهم ، بس ما تحرقش نفسك خليك تقيل.
- كل الإتلافات اللى بتسمع عنها ملهاش قيمة إنتظر إقرار القانون أولا.
- تواصل مع الفئات الخاصة و الأقليات لان دورهم مهم فى المرحلة القادمة و لا تعول على الأغلبية.
- إن لم يكن لديك جديد تضيفة فأدعم شخص غيرك.
- طور نفسك و أقرأ كتير و إبحث عن فريق محترم ، فإن حققت الشرطين السابقين و وجدت لديك القدرة و الرغبة فإعلن ترشحك.
و فى النهاية إن لم ينجح المحترمون فيسنجح الفاسدون ، فإحرص على المشاركة.
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق